القلب الكبير الذي ينبض بالحب و العطاء ” قطر “
ثمّة أوصاف كثيرة يستحضرها الذهن عند ذكر دولة قطر…
فهي مجتمع نشط وآخذ في التطور يتميز بالتفكير الابتكاري والمستقبل الواعد، تمتزج فيه أفكار إدارة الأعمال مع القيم الأسرية الراسخة والتكنولوجيا الحديثة للغاية والثقافات المتعددة والمفاهيم التقليدية بشكل يجعل دولة قطر تحظى بتفرد وتميز ليس لهما مثيل.
المجتمع السكاني في دولة قطر مجتمع فتي تغلب عليه سمة الشباب، إذ تتجاوز نسبة من تبلغ أعمارهم دون الثلاثين عاماً 70%، مما يعزز من الطاقة والحماس والديناميكية اللازمة لخوض مسيرة التطور. وقد كانت دولة قطر سبّاقةً بين دول الخليج فيما يتعلق بمنح المرأة الحق في التصويت، إذ تتقلد المرأة في دولة قطر مناصب أكاديمية وقيادية وتضطلع بريادة الأعمال. كما يعكف أبناء دولة قطر على تشييد الجسور التي تربط بين الثقافات المختلفة وتتخطى عقبات الحدود الجغرافية، مرتكزين في ذلك على مجتمع محلي عالي التعليم يتحلّى بخبرات متميزة مستمدة من كثرة الأسفار وذي سمات عالمية.
تحرص دولة قطر في الوقت الحالي على تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية والقدرات البشرية من أجل بلوغ أسمى آيات التميز في مجالي التكنولوجيا والاستدامة وكذلك تحقيق التميّز على الصعيدين التعليمي والتجاري. وتفتح دولة قطر ذراعيها أمام الأفكار والابتكارات التي من شأنها تعزيز القدرة على مواجهة القضايا المعقدة، وتتبنى دولة قطر هذه الروح المنفتحة والمرحبة بالتبادل والتشارك فيما يتعلق بتحديد مهامها وأهدافها للمستقبل.
تم رسم ملامح رؤية قطر الوطنية 2030 بهدف تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي في دولة قطر، وتحدّد هذه الوثيقة، التي أصدرتها الأمانة العامة للتخطيط التنموي في دولة قطر ونشرتها عام 2008، إطار عمل شامل يرسم الطريق نحو مستقبل أفضل للبلاد. وترتكز هذه الخطّة على أربعة أسس ألا وهي التنمية البيئية والبشرية والاجتماعية والاقتصادية.
يتمثل أحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في الانتقال بدولة قطر من الاقتصاد القائم على الكربون إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وفي إطار هذه الرؤية التي تقودها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تعكف دولة قطر على استثمار موارد هائلة للغاية في التعليم والعلوم والمبادرات البحثية.
ويحتضن المجتمع المحلي في دولة قطر أكثر من مليون وافد ومقيم أجنبي يساعدون أبناء دولة قطر في جهودهم الدؤوبة لدعم مسيرة التحول في الدولة.
وتعدّ مدينة الدوحة مركزا ثقافياً بارزاً، إذ تحتضن متاحف راقية ومتميزة وتستضيف المهرجانات السينمائية سنوياً إلى جانب حفلات الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة، كما بدأ دورها الرياضي يزداد مؤخراً مع استضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
منذ منتصف القرن الثامن عشر، حدثت طفرة كبيرة في الوضع الاقتصادي، حيث نمت دولة قطـر من محمية بريطانية فقيرة معروفة باستخراج اللؤلؤ، إلى واحدة من أهم الدول المنتجة للنفط والغاز. وعلى الرغم من أن هناك زيادة للاستثمار في قطاعات أخرى غير قطاع الطاقة، ما زال قطاعا النفط والغاز يشكلان أكثر من نصف الناتج الإجمالي المحلي. ونظراً لارتفاع عائدات النفط والغاز، يعدّ دخل الفرد في دولة قطر من أعلى الدخول في العالم .
تفتخر دولة قطر بكرم ضيافتها وتشتهر بالترحاب بالزوار من شتى أنحاء العالم , وتعد مدينة الدوحة مركزاً ثرياً للثقافة والتراث، كما تتميز بقدرٍ عالٍ للغاية من التنوع والأمان يجعل منها وجهة تستحق الاكتشاف, غير انها تمتاز بطابع منفتح على العالم بأكمله .
لدولة قطر الشقيقة محبة في نفوسنا نحن اللبنانيين ,ولا يمكن ابدا ان ننكر جميلها المحفوظ في قلوبنا مدى الحياة بمشاعرها الطيبة حكومة وشعبا” ,فقطر هي عون من لا عون لهم في دنيا الطغاة ,ولا شيئ يعطيها حقها هي كبيرة بعيوننا و بقلوبنا , دولة صغيرة بحجمها و لكن عظيمة بإنجازاتها ,حفظ الله قطر شعبا” و حكومة .