خطرٌ كبير يهدّد لبنان… “والفوضى تتنامى!”
مع تفاقم الأزمات على كافة الأصعدة في لبنان, من إنهيار كبير لليرة اللبنانية مقابل الدولار, إلى الصراع القضائي الحاصل في قضية إنفجار مرفأ بيروت, إلى إنهيار القطاع الصحي وغيره, هل نحن أمام تحرّكات تودي بلبنان إلى الفوضى والتفلّت الأمني؟!
وفي هذا الإطار, أكّد الصحافي علي الأمين, أننا “اليوم في خضّم الإنفجار, ما نشهده اليوم على المستوى المالي والإقتصادي والمعيشي والسياسيي وآخرها على مستوى القضائي يكشف عن إنفجار”.
وعن مدى إمكانية مشاهدة تفلّت أمني في الشارع؟ أجاب الأمين, أن “ما نشاهده اليوم في الشارع هو نوع من أنواع التفلّت والفوضى”, متوقّعًا “عودة ثورة شبيهة بثورة 17 تشرين”, قائلاً: “نحن في حالة إحتقان سيولّد إنفجاراً, لكن كيف يمكن أن تكون ردّة الفعل في الشارع فلا يمكن تقدير ذلك”.
وهل من الممكن أن نرى عودة للإغتيالات في ظل هذا الإحتقان؟ استبعد الأمين ذلك, معتبراً أنه كان للإغتيالات وظيفة في السابق وهو ضرب جبهة سياسية مقابلة, وبرأيي أن الإغتيالات لا يمكن أن تغيّر الواقع, ولا تقدّم وظيفة لتحقيق معنى سياسي كما السابق”.
وأردف, “نعم من الممكن أن نشهد المزيد من أشكال الفوضى وستكون متنامية في الأيام المقبلة طالما هذا الإنهيار متسمراً”.
وإذ لم يرى الأمين أن الإستحقاق الرئاسي عنصر جوهري في التغيير, أشار إلى أنه “من الضروري أن يكون هناك إنتخابات رئاسية ومن ثم تشكيل حكومة لكن حتى الآن لم نلحظ أن هناك قرار جدي للخروج من الأزمة, لذلك لا أرى أن إنتخاب الرئيس يمكن أن يشكّل فرصة للخروج منها