“طلائع طوفان الأقصى”.. تنظيم عسكري جديد؟ ممثل “حماس” في لبنان يوضّح
ردّاً على ما أُثير حول إعلان حركة “حماس” في لبنان عن تأسيس وإطلاق “طلائع طوفان الأقصى”، قال ممثّل الحركة “أحمد عبد الهادي” إن البيان الصادر بهذا الشأن فُهم خطأ، مشدداً على أن المقصود ليس تنظيماً عسكرياً، وليس له أي فعل مقاوم في لبنان.
وفي حديث لـ”النشرة”، أكد عبد الهادي أن الهدف هو استيعاب الشباب الفلسطيني في لبنان بعد حركة الإقدام على “حماس”، الّتي برزت بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول الماضي، إذ إن هناك أعداداً كبيرة تريد الانخراط في صفوف الحركة، مضيفاً: “حماس وجدت أن من المناسب احتضان هؤلاء في إطار شعبوي تعبوي”.
أما بالنسبة إلى إشارة البيان إلى أن الهدف هو السعي نحو “مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال، والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية”، شرح عبد الهادي أن المقصود مشروع المقاومة العام، لافتاً إلى أن المقصود استيعاب الشباب وبناء شخصيتهم بما يصب في مصلحة الشعبَين اللبناني والفلسطيني.
ونفى الحديث عن أن الهدف هو السيطرة على المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكّداً أن “حماس” ليس لديها هذا الهدف.
وكان رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، قد كتب عبر حسابه على “إكس”: “نرفض بالمطلق إعلان حركة حماس في لبنان تأسيس طلائع طوفان الأقصى ودعوتها الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها؛ كما نعتبر أن أي عمل مسلح انطلاقاً من الأراضي اللبنانية هو اعتداء على السيادة الوطنية”.
جاء ذلك بعد إصدار حركة “حماس” – لبنان، بياناً قالت فيه: “تأكيداً لدور الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة. واستكمالاً لما حققته عملية “طوفان الأقصى”، وانتصاراً لصمود شعبنا الفلسطيني الصابر ومقاومتنا الباسلة، وما قدّمه شعبنا من صمود وتضحيات، وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية. تعلن حركة المقاومة الإسلاميّة – حماس في لبنان، تأسيس وإطلاق “طلائع طوفان الأقصى”، فيا أبناء شعبنا، أيها الشباب والرجال الأبطال، انضمّوا إلى طلائع المقاومين، وشاركوا في صناعة مستقبل شعبكم، وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك”.