الرئيس السوري يجري تعديلاً وزارياً محدوداً
أجرى الرئيس السوري بشار الأسد تغييرا ًوزارياً محدوداً ألغى بموجبه وزارة رئاسة الجمهورية وأعفى وزير ونقل وزير من وزارة إلى وزارة أخرى، فيما سمى وزيرة جديدة في حكومة المهندس حسين عرنوس، تغييراً رأى فيه الكثير من المتابعين لا علاقة له بتحسين الوضع المعيشي، لاسيما وأن الوزارات المستهدفة بالتغيير هي وزارت خدمية وليست اقتصادية.. حيث كانت تترد أخبار في الشارع السوري عن تغيير شامل في الحكومة والقيادة المركزية في الحزب ومفاصل عسكرية وأمنية، ولكن الذي حدث ربما فاجأ الكثيرين. وفيما يلي نصوص المراسيم التي أصدرها الرئيس السوري:
*- المرسوم التشريعي رقم 38 الذي يقضي بإحداث “الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية” وتتبع لرئيس الجمهورية وتحل محل وزارة شؤون رئاسة الجمهورية، وتهدف إلى تقديم الأعمال التي تساعد في أداء رئيس الجمهورية لمهامه واختصاصاته، وتتولى الأمانة العامة تسيير الأمور الإدارية والمالية والقانونية في رئاسة الجمهورية والإشراف عليها، ويرأس الأمانة العامة أمين عام يشرف على أعمالها.
*- المرسوم رقم 313 القاضي بتسمية المهندس حسين مخلوف وزيراً للموارد المائية، وتسمية المهندسة لمياء يوسف شكور وزيراً للإدارة المحلية والبيئة.
في سياق آخر، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير خارجية جمهورية أبخازيا أينال أرديزنبا والوفد المرافق له وبحث معه عدداً من القضايا المشتركة التي تهم البلدين الصديقين، والخطوات التي تسهم في دفع العلاقات الثنائية رغم الظروف الصعبة والحصار الذي يستهدف البلدين.
وأكد الرئيس السوري أن الأوضاع اليوم في العالم مهيأة بشكل أفضل لتحركات مبنية على اتخاذ سياسات وطنية مستقلة لتقوية التحالفات الدولية الموجودة، وخلق تحالفات دولية سياسية واقتصادية وفكرية جديدة تتمتع بالقوة الكافية لمواجهة السيطرة الغربية.
بدوره عبر وزير خارجية أبخازيا عبّر للرئيس الأسد عن امتنان بلاده للدعم الذي تقدمه سورية لجمهورية أبخازيا مؤكداً أن تطوير العلاقات بين البلدين على المستويات كافة هي من أهم أهداف زيارته لسورية.