جيش الاحتلال بدأ بضخ المياه في أنفاق “حماس”.. وإسرائيل تطلب وساطة لهدنة جديدة
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بضخ مياه البحر في الأنفاق التابعة لحركة حماس في غزة.
ووفقا لمسؤولين أميركيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، فإن غمر الأنفاق، الذي من المرجح أن يستغرق أسابيع، بدأ في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين، إلى المضخات الخمس التي تم تركيبها الشهر الماضي، وأجرت بعض الاختبارات الأولية.
في السياق أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” بأن الحرب في غزة قد تشهد قريبا هدنة إنسانية جديدة، وصفقة لتبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس، بحسب ما أشارت إليه مصادر مصرية مطلعة إلى القناة حول طلب تل أبيب وساطة القاهرة من أجل إتمام صفقة جديدة للمحتجزين.
وقال الخبير الأمني والاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، إن مصر تبدو مستعدة للوساطة مجددا من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تركز جهود القاهرة الدبلوماسية في الوقت الراهن إلى تحقيق وقف شامل للحرب.
ونوه فرج في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” إلى أن مصر تعمل على مشروع لوقف إطلاق النار ستتقدم به إلى مجلس الأمن خلال الساعات المقبلة، وتحشد له دوليا بشكل كبير حتى يتم تمريره.
وعلمت “سكاي نيوز عربية” من مصادر مصرية مطلعة أن إسرائيل طلبت وساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة.
كما أوضحت المصادر أن الجانب المصري انخرط بالفعل في وساطة جديدة مع الجانبين القطري والأميركي لتنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة قريبا بين حماس وإسرائيل، مشيرة إلى لقاءات مرتقبة بين إسرائيل ومصر وقطر برعاية أميركية قريبا في هذا الإطار.