باحث إسرائيلي: قوّة “حماس” أنهم يقاتلون في سبيل الله أما لدينا “الرب لاعب احتياط”
أكّد الباحث الإسرائيلي، مردخاي كيدار، أنّ معايير الانتصار مختلفة بين الإسرائيليين و”حماس”، “فهم (حماس) يقاتلون في سبيل الله وهنا تكمن قوتهم”، معقّباً أنّ “إسرائيل” تُحارب في قطاع غزّة ولكن لم تحقّق هدفها لأنّ حماس لم تنهر.
وقال كيدار خلال مقابلةٍ مع وسيلة إعلام إسرائيلية إنّ المكوّن الديني السائد لدى “حماس” ومؤيّديها، أنّ الله هو اللاعب الأساس، أما لدينا فالرب، إن كان أصلاً في الملعب، فهو لاعب احتياط، وهذا فارق كبير لناحية القدرة النفسية، الشعبية، والجسدية”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنّ صورة الانتصار مختلفة بين الطرفين، قائلاً: “نحن نقارن جندياً بجندي.. ولكن الرواية الحقيقية هي أنّه حتى لو بقي عنصرٌ واحد في حماس مقطوع اليد والقدم وبقي في يده الثانية أصبعين فقط، سيقف على سطح مسجّد مُدمّر ويرفع شارة النصر وسينتصر، لماذا؟ لأنّ أولاده وأحفاده سيواصلون القتال ضدنا، هذه هي صورة الانتصار، إنّها طريقة تفكير مختلفة”.
ولفت كيدار إلى أنّ هناك آية في القرآن (الكريم) تقول “إنّ الله مع الصابرين”، أيّ إنّ الله هو مع من لديهم القدرة على التحمّل لفترةٍ طويلة، مردفاً أنّه لا يوجد كلمة “الصبر” في العبرية لذلك “نحن لا نملك هذه الفكرة”.