أبو عبيدة دمرنا 740 آلية منذ بدء الطوفان والاحتلال يعترف بإصابة 40 جندياً في غزة خلال 24 ساعة
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، تنفيذ مجاهدي المقاومة عدّة عملياتٍ ضد القوات الإسرائيلية في مختلف مناطق التوغل والحشد في قطاع غزّة، مؤكّداً استمرار المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ76 على التوالي.
وأكّد أبو عبيدة، في كلمةٍ مسجَّلة، الخميس، أنّ مجاهدي كتائب القسّام لا يزالون في ميدان القتال يتصدون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي ويكبّدونه خسائر فادحة، كاشفاً أنّ عدد الآليات التي استهدفوها منذ بدء العدوان الإسرائيلي البري بلغ 740 آلية.
وكشف أنّ مجاهدي كتائب القسّام نفّذوا، خلال الأسبوع الأخير، أكثر من 15 عملية قنصٍ ناجحة، موضحاً، في كلمته، أنّ الاستهدافات كانت في كل محاور التوغل الإسرائيلي، ومُشدّداً على أنّ ما ينشغل به “جيش” الاحتلال هو “البحث عن صورةٍ للنصر والإنجاز”.
وتطرّق أبو عبيدة إلى أسرى الاحتلال لدى المقاومة، قائلاً: “إذا أراد العدو أسراه أحياءً فليس له خيار سوى وقف العدوان”، مُشيراً إلى أنّ استمرار العدوان لا يسمح بإخراج الأسرى.
ووجّه الناطق باسم كتائب القسّام التحية إلى من وصفهم بـ”مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو”، خاصّاً بالذكر المقاومين في جبهتي اليمن ولبنان.
ونشرت كتائب القسّام، مباشرةً بعد كلمة أبي عبيدة، فيديو بعنوان “رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم.. لا زال نتنياهو يصرُّ على قتلهم”، في إشارةٍ إلى قتل الاحتلال الإسرائيلي ثلاثةً من أسراه الموجودين في قطاع غزّة.
في سياق متصل ، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، اليوم الخميس، خوضها معارك واشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتكبّدها خسائر فادحة.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، تمكن مقاوميهما من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة ميركافا في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي على ظهر دبابة في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة قبل استهدافها بقذيفة “تاندوم”.
وتبنّت كتائب القسام، استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الآمنين.
ونشرت “القسّام” مشاهد لقنص ضابط في ـ”جيش” الاحتلال ببندقية الغول شرقي معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
من جهتها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها استهدفوا 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف “التاندوم” في تل الزعتر ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس استهداف موقع “ميجن” العسكري الإسرائيلي شرقي مخيم المغازي برشقة صاروخية مركزة
في الأثناء اعترف “جيش” الاحتلال بإصابة 40 جندياً في معارك قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، وسائل إعلام إسرائيلية وفي تعليقها على الصواريخ التي استهدفت وسط “إسرائيل”، قالت: “لم نر صلية صواريخ كبيرة كهذه منذ فترة”.
وبالتزامن، نقلت “القناة 12” على الهواء مباشرة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه وسط “إسرائيل” ومستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط صواريخ في “بتاح تكفا”، “بني براك”، أسدود، مؤكدةً أن صفارات الإنذار تدوي في “هشفيلا وفي عسقلان وأسدود وغوش دان”.
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية، قائلةً إن الرشقة الصاروخية الأخيرة تضمنت أكثر من 30 صاروخاً على “إسرائيل”، مؤكدةً أن هذه من صليات الصواريخ الأكبر منذ بدء الحرب التي طالت مدن الوسط.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن صلية الصواريخ الكبيرة تدل على أن لـ”حماس” القدرة على الاستمرار في إطلاق الصواريخ بعد 76 يوماً على بدء الحرب.
وفي ما يخص قدرات المقاومة الميدانية، قال العميد احتياط أفيغدور كهلاني لـ”القناة 12″ إن كمية السلاح الموجودة في غزة “تثير الدهشة”