مراقبون يقللون من قيمة أي تحرّك على الخط الرئاسي في المدى المنظور
تحدّثت معلومات عن احتمال تحرّك رئيس مجلس النواب نبيه برّي بعد انتهاء عطلة الأعياد وانطلاق العام الجديد على الخط الرئاسي من أجل إحياء الملف وإعادة الطبخة إلى النار، وذلك بعد نجاح الجلسة التشريعية التي عُقدت قبل أيام وتم التمديد خلالها لقائد الجيش العماد جوزيف عون، حسب ما نقلته صحيفة “الأنباء الإلكترونية”.
إلّا أن مراقبين يقلّلون من قيمة أي تحرّك على الخط الرئاسي في المدى المنظور، لأن لبنان كجزء من الساحة الإقليمية المشتعلة ليس بمنأى عما يحصل من تصاعد للتوتر، ولن يكون الاستثناء في ظل استعصاء الحلول، لا بل على العكس، قد يكون آخر المستفيدين من التسوية حينما تحصل.
ويربط المراقبون هذه التسوية بانتهاء العدوان على غزّة، والذي على ما يبدو سيطول لأكثر من شهرين بعد بدء العام، وفق تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية، لكنهم يتخوّفون أيضاً من انتقال الصراع إلى لبنان أو البحر الأحمر في المدى المتوسّط، وتأجيل الحلول أكثر والتعميق من أزمات المنطقة.
وعلى صعيد المواقف المرتبطة بهذا الشأن، أعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رفضه امتداد الحرب الى القرى الجنوبية، واعتبر أنّ “امتداد الحرب الى جنوب لبنان يأتي خلافًا للقرار 1701″، مُشدّداً على وجوب التمسّك بهذا القرار الدولي.