حماس معزية إيران بالموسوي: جرائم “إسرائيل” لن تفلح بكسر إرادة المقاومة
بعد عملية اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني من قبل العدوان الإسرائيلي في سورية
وصفت حركة “حماس”، هذا الاغتيال للعميد الإيراني رَضي موسوي في سورية بالجريمة والاعتداء الجبان، مضيفةً أنّها “انتهاكٌ لسيادة دولة عربية”.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها: نعزي حرس الثورة الإيراني باستشهاد موسوي، ونؤكّد أنّ “جرائم العدو الإسرائيلي داخل فلسطين وخارجها لن تُفلح في كسر إرادة شعبنا وأمتنا وإخماد مقاومتنا المستمرة”.
وأمس، دانت فصائل فلسطينية في فلسطين المحتلة جريمة اغتيال موسوي، ووصفتها بأنّها جريمة تطال المنطقة بأسرها، مؤكدةً أنّ “إسرائيل” ينتظرها الرعب.
وتخشى “إسرائيل” من ردٍ إيراني بعد اغتيال العميد موسوي في سوريا، إذ توقّع مسؤول إسرائيلي،اليوم سيناريوهات عدّة للرد الإيراني على جريمة الاغتيال، واصفاً الإيرانيين بـ”العدو الذكي والعقلاني والمفاجئ”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنّ إيران سترد على جريمة اغتيال المستشار العسكري السيد موسوي من قبل “إسرائيل” في المكان والزمان المناسبين.
وأمس الاثنين، نعى حرس الثورة في إيران المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، وقال إنّه كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.
واستشهد القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإسلامية في إيران في عدوان إسرائيلي، أمس، استهدف محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق