الإضراب يعم مدن الضفة الغربية تنديداً بالجريمةو دعوات إلى مواقف عربية حاسمة وفورية
عمّ الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، تنديداً باغتيال “إسرائيل” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري.
الإضراب الذي دعت إليه حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والقوى الوطنية والإسلامية، شلّ مناحي الحياة كافةً، وأُغلقت الجامعات والبنوك والمحلات التجارية.
وشهدت عدّة مدن في الضفة الغربية، الليلة الماضية، تظاهرات غاضبة احتجاجاً على الجريمة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في بيانٍ إلى الإضراب الشامل، وحثّت الدول العربية على اتخاذ “موقف حاسم وفوري”، رداً على اغتيال العاروري وعدد من رفاقه.
وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة”، داعياً إلى “الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرّك الثوري في كل الساحات والجبهات”.
واعتبر البيان أنّ استهداف العاروري على أرض وعاصمة عربية هو “عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين، وهذا يتطلّب موقفاً حاسماً وفورياً من الدول العربية وشعوبها الحرّة رداً على هذا الإرهاب الإسرائيلي”.
وكان الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، قد ارتقى شهيداً، مساء أمس الثلاثاء، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي استهدفه في الضاحية الجنوبية لبيروت رفقة القائدَين في كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري للحركة، سمير فندي وعزام الأقرع، وأربعة من كوادر الحركة هم: محمود شاهين ومحمد الريس ومحمد بشاشة وأحمد حمود.