تكثيف الإجراءات الأمنية في الضاحية..وتفاصيل جديدة عن اغتيال العاروري
كشفت مصادر لـ “الديار” ان المجموعة التي عملت على الارض تحضيرا وتنفيذا لعملية اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري، يرجح انها غادرت الى تركيا، قبيل تنفيذ العملية بدقائق، اذ بينت التحقيقات مع مجموعة تابعة للموساد جرى توقيفها في اسطنبول، ان مهمتها تامين الدعم اللوجستي لمجموعات تستعد لتنفيذ عملية امنية كبيرة في احدى الدول دون ان تتمكن التحقيقات من تحديد هوية تلك الدولة.
وقالت المصادر إن الساعات الماضية شهدت تكثيفا لعمليات التحقيق، وتعزيزا للاجراءات الامنية المتخذة في منطقة الضاحية الجنوبية واماكن تواجد قيادات المقاومة على انواعها، فضلا عن الغاء الكثير من اللقاءات والنشاطات، على خلفية الخرق الذي بينته عملية اغتيال العاروري، وسهولة تحرك المجموعة التي رصدت وراقبت وخططت.
وأشارت المصادر الى ان الساحة اللبنانية تبقى الاقل كلفة في حال تطبيق اسرائيل لتهديداتها بتصفية قادة حماس في الخارج، فتل ابيب غير مستعدة للمغامرة بعلاقاتها مع الدوحة، كما انه من غير الوارد ان تدفع بعلاقاتها مع انقرة الى مزيد من التوتر، فضلا عن انها غير مستعدة للضرب في تايلاند، بعد ان فككت شبكاتها، فيما الساحة الاوروبية تبقى غير ذات اهمية، حيث القيادات الموجودة لا تؤثر في المسار العام.