شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

مصادر مطلعة: لا حرب شاملة في لبنان ومخاوف من عمليات أمنية قد تنفذها “إسرائيل”

لا يحمل الأسبوع المقبل في طياته اي زيارات غربية، لكن الترقب سيكون لزيارة رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجية الى كليمنصو مساء الاثنين تلبية لدعوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، وجلسة مجلس الوزراء المقبلة التي ستستكمل البحث في البنود التي ارجئت من جلسة يوم أمس وتحتاج المزيد من النقاش والمتابعة، اضافة الى ملف الحوافز المالية للموظفين والعسكريين.

وتقول اوساط مطلعة على أجواء “الاشتراكي” إن اللقاء بين فرنجية وجنبلاط سوف يبحث في عدد من الملفات الداخلية، مشيرة إلى ان الحراك الذي يقوم به “الاشتراكي” هو من أجل تفعيل الحوار وتحصين الجبهة اللبنانية السياسية، مع تأكيدها ان اللقاء لا يعكس اي موقف اشتراكي جديد تجاه الملف الرئاسي الذي ليس هناك اي جديد حوله.

اما في ما خص ملف رئاسة الاركان فتؤكد الاوساط أهمية التعيين والتفاهم حول هذا الأمر بما يخدم المصلحة الوطنية والعسكرية، علما ان المعلومات كلها تشير إلى أن من يعيق التعيينات العسكرية هو وزير الدفاع الوطني موريس سليم الذي يرفض حتى الساعة رفع لائحة باسماء للمواقع الشاغرة، وقد اعاد بالامس تأكيد موقفه الرافض.

وفي ظل كل هذه الأجواء السياسية والمساعي الجارية لتهدئة الأوضاع في الجنوب وعودة الاستقرار، لا يزال الوضع على الحدود الجنوبية مشتعلا بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على القرى والبلدات الجنوبية.

وتقول مصادر مطلعة في “فريق 8 آذار” إن “حزب الله” يعرف نقاط ضعف إسرائيل ويمتلك قوة ردع تمنع العدو من تدمير لبنان، ولذلك على القوى السياسية كافة الا تتوقف عند التهويل الذي يحمله الموفدون الغربية نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين.

ورأت المصادر ان القرار 1701 يحتاج إلى تعديل لجهة ان يتضمن بنودا كانت واردة في “تفاهم نيسان 1996،”، خاصة وأن المعطيات والظروف الراهنة تسمح للحزب بفرض شروطه.

وأكدت المصادر “أن حزب الله لن يقبل ان يذهب إلى اي حل أو تسوية بمعزل عن غزة التي يجب أن يتوقف إطلاق النار عليها أولا وبعد ذلك لكل حادث حديث”.

واعتبرت المصادر “ان لا حرب شاملة في لبنان، لكن القلق يكمن من عمليات أمنية قد تقدم عليها إسرائيل لا سيما وأنها أعلنت عن المرحلة الثالثة من حربها على غزة والتي تعتبر بالنسبة الى المعنيين في الشأن العسكري والأمني الأخطر”.

وبحسب المصادر “فان حرب التصفيات انطلقت وان حزب الله اضطر الى تعديل اجراءات الحماية لقياداته الأمنية وعناصره منعاً لمزيد من الاستهدافات”.

 

المصدر: ليبانون 24

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة