أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن ضربات الحرس الثوري الإيراني في أربيل بكردستان العراق كانت بهدف حماية الأمن القومي لإيران وسلامة مواطنيها، مؤكدةً على احترامها لسيادة الدول الأخرى.
وذكر متحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان اليوم الثلاثاء، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم دائما السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وتلتزم بمراعاة سيادة الدول ووحدة أراضيها، وفي الوقت نفسه تسعى لاستخدام حقها المشروع والقانوني في التعامل مع مصادر زعزعة الأمن التي تهدد الأمن القومي والدفاع أيضًا عن سلامة مواطنيها ومعاقبة المجرمين، ولن تتردد في ذلك”.
وأضاف كنعاني أن العملية كانت “جزءًا من رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على من يتخذون إجراءات ضد الأمن القومي الإيراني وأمن المواطنين الإيرانيين”.