ما حقيقة انسحاب مصر من اللجنة الخماسية؟
كشف مصدر ديبلوماسي فرنسي لصحيفة “الجمهورية” أن تاريخ زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان سوف يكون مرتبطاً بتاريخ اجتماعه مع اللجنة الخماسية. ويكشف المصدر نفسه، انّه وبحسب ترتيب الأولويات قد تؤخّر الحرب الدائرة في غزة اجتماع اللجنة الخماسية.
اما بالنسبة لما يتمّ التداول به عن امكانية انسحاب مصر من اللجنة الخماسية، فيؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي انّ
لمصر اهميتها ولها دورها المهم ووزنها في الخماسية، لافتاً بأنّ مصر لم تبلّغ رسمياً عن انسحابها من الخماسية، بل انّ هذا الانسحاب يتمّ التداول به فقط في بعض الوسائل الاعلامية.
ويؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي، انّ الخماسية لن تتورط بأي اسم تطرحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية، لأنّها تعتبر انّ تلك المسؤولية تقع على اعضاء مجلس النواب اللبناني وليس المجتمع الدولي.
ويلفت المصدر في السياق، انّ كل الجهود التي بُذلت من قِبل وزراء وموفدين ومسؤولين فرنسيين الى لبنان كان هدفها تجنيب لبنان الدخول في الحرب. لافتاً انّ فرنسا لا تحبذ فكرة بحث الملف الرئاسي بعد الانتهاء من الحرب في غزة، لذلك تصرّ على عدم الربط بين الملفين الرئاسي والقرار 1701 ، حتى لا يشترط بعض الاطراف وقف الحرب في غزة للشروع في انتخاب رئيس للبنان.