الفضائل الفلسطينية:إسرائيل في عدوانها على دمشق تصدير فشلها العسكري في الميدان عبر توسيع انتهاكاتها في المنطقة
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، العدوان الإسرائيلي الذي وقع قبل ظهر اليوم على حي المزة في العاصمة السورية دمشق، والذي استهدف قادةً في حرس الثورة الإسلامية.
وأكدت الحركة أنّ هذا العدوان يأتي في إطار محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي “تصدير فشلها العسكري في الميدان، عبر توسيع رقعة العدوان في المنطقة”.
وتقدّمت الجهاد الإسلامي بالتعازي من إيران، حكومةً وشعباً، ومن قيادة حرس الثورة، بالقادة الشهداء، مؤكدةً أنّ “عمليات الاغتيال هذه ستزيد من تلاحمها، ولن تثنيها عن الاستمرار في معركتها ضدّ العدو، ولن تزعزع مكانة سوريا الداعمة للقضية الفلسطينية”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دانت جريمة الاغتيال أيضاً، واصفةً إياها بـ”الغادرة والجبانة”، متقدّمةً بالتعازي لقيادة إيران وشعبها.
وشدّدت الجبهة على أنّ العدوانية الإسرائيلية، “المنفلتة من عقالها تواصل ارتكاب جرائمها في كل مكان بدعمٍ وضوء أخضر أميركي وغربي، متوهمةً أنّها ستنجح في توفير الأمن والأمان” لكيان الاحتلال.
وأضافت أنّ العدوانية الإسرائيلية متوهمة أيضاً أنّها ستنجح في “إضعاف معسكر المقاومة الذي يلعب دوراً بارزاً ومهماً وأساسياً في معركة طوفان الأقصى، والتصدي للعدوان واستنزافه في جبهات وساحات متعددة”.
كذلك، أوضحت أنّ الاحتلال يحاول باستماتة عبر هذه الاغتيالات “تفجير المنطقة بحرب إقليمية”، وذلك في محاولة منه “للهروب من وحل غزة الذي يغرق به، ويتكبّد فيه خسائر كبيرة”.
كما أكدت الجبهة أنّ هذه الجريمة والجرائم الإسرائيلية والغربية المتواصلة “لن تزيد المقاومة إلا ثباتاً وإصراراً، ولن تبقى من دون رد”.
وتأتي مواقف الحركتين الفلسطينيتين بعد إعلان العلاقات العامة لحرس الثورة في إيران، اليوم السبت، استشهاد 4 مستشارين عسكريين، إلى جانب عدد من السوريين، من جراء عدوان إسرائيلي استهدف العاصمة السورية دمشق.
والمستشارون العسكريون الإيرانيون الشهداء هم: حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.