مرحلة جديدة تقودها السعودية..لبنان وسوريا أول المستفيدين
أكد مصدر دبلوماسي عربي لموقع “النشرة” ان المملكة العربية السعودية باشرت بالحراك الاقليمي لبدء مرحلة جديدة تتسم بالتسويات والتوافق الشامل. واضاف المصدر ذاته “ان سوريا ولبنان هما اول المستفيدين من الاندفاعة السعودية التي بدأت معالمها في اعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض، على وقع اجراءات اصلاحية سورية امنياً وسياسياً تُلاقي الانفتاح السعودي على دمشق، تحضيراً لخطوات استراتيجية اتية بين البلدين، فيما اعادت المملكة وضع لبنان في سلم الاولويات العربية، مما يفسّر نشاط السفير السعودي في بيروت وليد البخاري حالياً”.
واعتبر المصدر الدبلوماسي العربي “ان خطوات الرياض ضمن رؤيتها العربية والاقليمية، تدفع بإتجاه بت انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان”.
واوضح المصدر نفسه ايضاً ان تنسيقاً سعودياً – ايرانيا قائماً يساهم في ترسيخ الاستقرار في المنطقة، خصوصا ان الاميركيين يتوجهون لمغادرة العراق وسوريا، مما يفرض تفاهم اركان الاقليم حول دعم حكومتي البلدين لمواجهة اي مشاريع ارهابية محتملة.