ماذا طلبت السفيرة الأمريكية من أعضاء “الخماسية”؟
كشفت مراجع معنية بالحراك المنتظر لسفراء المجموعة الخماسية لـ«الجمهورية»، انّه لن يكون للمجموعة اي زيارات جماعية حتى الآن، وأن أعضاءها يواصلون زياراتهم الإفرادية وفق برامج أُعدّت سابقاً، ومن بينهم السفيرة الاميركية الجديدة ليزا جونسون التي ستواصل هذا الاسبوع زياراتها التعارفية على القيادات السياسية والحزبية، وفق برنامج يمتد الى منتصف الشهر المقبل على الأقل.
وكشفت مصادر معنية للصحيفة، ان السفيرة الاميركية شدّدت خلال الاجتماع عند البخاري على ضرورة عدم قيام أي طرف بمبادرة أو تحّرك جانبي من دون التنسيق المسبق مع اللجنة الخماسية. وذلك في إشارة منها إلى قطر. واقترحت ألاّ يختصر أي طرف مهمّة تمثيل الخماسية أو التحدث باسمها، وذلك في اشارة منها الى الجانب الفرنسي الذي سيزور موفده جان ايف لودريان لبنان بعد الاجتماع الخماسي المنتظر في الرياض.
وتجدر الاشارة الى ان الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد) موجود منذ الاسبوع الماضي في لبنان ويجول على المعنيين بالاستحقاق الرئاسي. وقد التقى امس الاول رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، بعدما كان له لقاء مع ممثلين لـ«الثنائي الشيعي» وآخرين.
وتردّد ان ابو فهد لا يطرح في جولته الحالية اسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية، وانما يشدّد على وجوب توافق الجميع على انتخاب رئيس جيد للبنان.