شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

الجيش السوري يستهدف بالمسيّرات مسلحي الجولاني داخل أنفاقهم في إدلب

عشرات العمليات نفذها الجيش السوري ضد مسلحي “هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” في إدلب منذ مطلع العام الحالي، أدت إلى مقتل وجرح العشرات وتدمير العديد من الآليات باستخدام مكثف ودقيق لطائرات مسيرة انتحارية.

وبدأ الجيش السوري بشكل مكثف منذ مطلع العام الحالي، عمليات نوعية ضد مواقع وآليات “هيئة تحرير الشام” والفصائل الموالية لها في إدلب باستخدام طائرات مسيرة انتحارية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات وتدمير العديد من الآليات، بالإضافة إلى استهدف مواقع المسلحين داخل الأنفاق بشكل دقيق.

ونشر الجيش السوري العديد من العمليات المصورة لاستهدافه مواقع وآليات المسلحين بواسطة طائرات انتحارية مذخرة والتي أظهرت خسائر بشرية ومادية في صفوف المسلحين دون إلحاق أية أضرار بالمدنيين، على عكس ادعاءات المسلحين التي حاولت استثمار تغطيتها على خسائرها كما جرت العادة بأن الضحايا من المدنيين، إلا أن الصور التي نشرها الجيش السوري أكدت زيف تلك الأخبار التي تداولتها منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تعد الفصائل المسلحة بمأمن حتى داخل أنفاقها التي حفرتها لتحمي عناصرها وآلياتها من الضربات الجوية، حيث بينت مقاطع الفيديو التي نشرها الجيش السوري ملاحقة تلك الطائرات للآليات والأفراد حتى داخل الأنفاق وتفجيرها محققة خسائر مباشرة.

وفشلت الجماعات المسلحة في إحباط أي عملية للطائرات الانتحارية التي نفذها الجيش السوري، الأمر الذي بات يشكل قلقاً كبيراً لمسلحي الهيئة والفصائل الموالية لها حتى داخل الأنفاق التي كانوا يعتبرونها ملاذاً آمناً لهم خلال فترة الحرب.

وتسببت عمليات الجيش السوري بشل تحركات المسلحين ونقل السلاح والذخيرة بين المناطق، حيث باتت معظم عمليات تبديل عناصر النقاط والآليات والذخيرة تتم معظمها تحت جنح الظلام، مع التعميم من قبل الهيئة على عناصرها بمنع استخدام أي أنواع من الإنارة ليلاً منعاً لرصدها من قبل طائرات الاستطلاع التي تحلق فوق مناطق نفوذ الهيئة، بحسب معلومات تداولها ناشطون.

ومنذ أيام، دعا بعض الناشطين والمناهضين لهيئة “تحرير الشام” القيادات الذين جرى الإفراج عنهم مؤخراً بعد عدم ثبوت تورطهم في ما يسمى قضية “الخلية الأمنية” إلى العمل على اقتحام سجون الجولاني وعزله مع أمنييه والإفراج عن كل المعتقلين في سجونه وزجهم بدلاً منهم، وذلك على خلفية فضيحة عمليات التعذيب التي طالت الموقوفين لسحب الاعترافات منهم بهدف التخلص منهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة