شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

المفوض العام للأونروا يؤكّد أنّ إسرائيل تشن حملة منسّقة تهدف إلى تدمير الوكالة

أكّد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة، لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، اليوم السبت، أنّ “إسرائيل” تشن حملة منسّقة تهدف إلى تدمير الوكالة.

واعتبر لازاريني، مطالبة “إسرائيل” باستقالته جزءاً من هذه الحملة.

كما أضاف المفوض العام، أنّ القضاء على الوكالة “هدف إسرائيلي سياسي بعيد المدى”، وأنّ “إسرائيل تعتقد أنّه إذا تم إلغاء الوكالة، فسيتم حل مسألة وضع اللاجئين الفلسطينيين مرةً واحدة وإلى الأبد، ومعها حق العودة”، لافتاً إلى أنّ هناك هدف سياسي أكبر بكثير خلف مسألة القضاء على الوكالة.

وتابع لازاريني: “يكفي النظر فقط إلى عدد الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل ضد الأونروا”.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول الأممي إلى قرارات “الكنيست” الإسرائيلي، إلغاء إعفاء الوكالة من ضريبة القيمة المضافة، “والأمر المعطى للشركات العاملة في ميناء أسدود الإسرائيلي، بالتوقف عن تفريغ شحنات معينة من المواد الغذائية المخصصة للأونروا”، لافتاً إلى أنّ كل هذه الطلبات تأتي من حكومة الاحتلال.

وفي غضون ذلك، أكّد لازاريني، تضرر أكثر من 150 منشأة تابعة للأونروا، منذ بداية العدوان على غزّة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد طالب باستقالة المفوض العام للأونروا، بعد أن زعم أنّه اكتشف نفقاً، حفرته حركة حماس تحت مقر الوكالة الرئيس في مدينة غزّة.

وقبل أيام، قدّم مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، فيليب لازاريني، إحاطةً إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جنيف، بشأن وضع الوكالة الدولية، على خلفية الاتهامات الإسرائيلية للوكالة، والتي زعمت “تورط نحو 12 موظفاً من المنظمة في هجوم السابع من أكتوبر 2023”.

وأفادت معلومات الميادين من داخل الاجتماع، بأنّ لازاريني ردّ على اتهامات مندوبة “إسرائيل”، وطلب منها وثائق مكتوبة عن هذه الاتهامات. كما طالبها بالتعاون مع لجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة، وتزويدها بما لدى “إسرائيل” من معلومات.

وتأسست وكالة الأونروا عام 1949 لرعاية شؤون اللاجئين، حينما برزت قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين نزح معظمهم تجاه الضفة الغربية وقطاع غزّة، فضلاً عن دول الجوار في الأردن ولبنان وسوريا، ىنتيجة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948 وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وتقتصر مسؤولية “الأونروا” على توفير خدماتٍ لمجموعة واحدة من اللاجئين، وهم الفلسطينيون المقيمون داخل مناطق عملياتها، في حين أن المفوضية السامية مسؤولة عن اللاجئين في بقية أنحاء العالم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة