رعد للعدوّ: إذا حوّلت اهتمامك إلى جبهتنا فنحن لك بالمرصاد
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ثقته بأنّ “نهاية هذا الاشتباك مع العدوّ في هذه المرحلة وفي كل مرحلة هو الانتصار والعدوّ يُصعّد في طغيانه لكن هذا التصعيد يكشف عن انزلاقه نحو الهزيمة وعن سرعة سيره نحو السقوط”.
وخلال حفل تأبيني في بلدة عدشيت، اعتبر رعد أنّه بعد أكثر من ١٣٠ يوم من العدوان المدعوم من كل دول الغرب إلّا ما نَدر وبرعاية واحتضان وتذخير وتجهيز وتمويل أمريكي مُفجع فإن العدوّ الإسرائيلي لم يقدّم حتى الآن مشهد أو صورة انتصارٍ له .
وأضاف أن “المشهد التي تبثّه وسائل الإعلام هو مشهد جريمة وليس مشهد انتصار ورأينا ماذا حصل في المستشفى المعمداني وفي مجمّع ناصر الطبي وفي المدارس وفي خيم النازحين وكلّ هذا مشاهد جرائم وانتقام أمّا مشهدُ الإنتصار فهو بالقنبلة التي يضعها المقاوم على ظهر الدبابة من مسافة صفر “.
وتابع : “كلّما اتضحت صورةُ الإجرام والتوحش عند العدوّ الصهيوني كلّما ازداد وتَسارَع سقوطه ولن يستطيع أن يُسقِط مقاومةً أو أن يسحقها”.
وأشار رعد إلى أننا “نريد أن نوجّه للعدوّ رسالةً ميدانية قوية لنقول له إنّ جنونك لن ينفع إذا حوّلت اهتمامك إلى جبهتنا فنحنُ لكَ بالمرصاد”.
وشدد رعد على أنّ المعركة التي نخوضها ليست معركة سهلة ونتحمل أعباءها بقوة وشجاعة وإقدام وثبات لأن حساباتها دقيقة جداً وموازين الإنتصار فيها حساسة جداً ونحن نتصرّف وِفق ما يرضي الله ووفق ما يحمي شعبنا وسنبقى كذلك .
واضاف :”العدوّ لا يزال حتى الآن مردوعاً من قبل مقاومتنا وهناك جنون لدى العدوّ بمستوى لم تشهده الحروب مع العدوّ الصهيوني مثل ما تشهده في هذه المرحلة لأنه يستشعر أنّ كلّ الغرب يقف بجانبه وكلّ محور الشرّ والكفر في العالم يدعم الغرب إضافةً إلى إدارة ظهر الأنظمة العربية في منطقتنا التي يُشبه موقفها موقف المتواطئين”.
وشدد رعد على ان “العدو وصل إلى الحائط المسدود وانتصارنا عليه في لبنان وغزة سيكون انتصاراً مؤزّراً وهذا ليس ببعيدٍ على الإطلاق”.