معلومات ستفاجئكم عن “بيتكوين”.. إكتشفوا تفاصيلها
بمساعدة الشركات المالية الأميركية العملاقة، فإن سعر البيتكوين على وشك الوصول إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
ونشر موقع “بي بي سي” التركي، تقريراً قال فيه إن البنوك الاستثمارية، مثل “فيدلتي” و”غراي سكيل” و”بلاك روك”، تستثمر مليارات الدولارات في هذه الأصول الرقمية، والتي شهدت تقلبات كبيرة في الأسعار؛ حيث أصبحت هذه المؤسسات القوية تُعرف مؤخرًا باسم “حيتان البيتكوين”.
وأوضح الموقع أن السبب في ذلك هو أنه يمكن إنتاج 21 مليون عملة بيتكوين فقط، وقد تم بالفعل استخراج 19 مليون منها، ولكن معظمها ليس في السوق.
وطرح الموقع عدداً من الأسئلة قائلًا: إذن من هي المنظمات أو الأفراد الآخرين المعروفين باسم حيتان البيتكوين؟ وماذا يعني هذا التغيير بالنسبة للعملات المشفرة، والتي تم تصميمها في الأصل لتكون أموال إنترنت لامركزية؟
هل ستضيع عملات البيتكوين إلى الأبد؟
وبعض عملات البيتكوين المفقودة هي تلك التي تم الحصول عليها للاستخدام الإجرامي وتركت دون تغيير. ووفقًا لمستثمري العملات المشفرة في شركة تحليل “البلوكتشين” البريطانية إيليبتيك، فإن 3.15 مليون عملة بيتكوين ظلت خاملة لأكثر من 10 سنوات.
ووفقًا لبعض المحللين؛ فإنه يمكن أيضاً اعتبار عملات البيتكوين التي كانت موجودة لمدة 5 سنوات، ولذلك يمكن إضافة الملايين من عملات البيتكوين الجديدة إلى هذه الكومة من الخسائر.
وهناك تقدير تقريبي بأنه تم فقدان 3.5 مليون عملة بيتكوين. ومع ذلك فإن هناك أيضًا احتمال أن تكون العملات المشفرة الخاملة البالغ عددها 1.1 مليون مملوكة لمنشئ بيتكوين المجهول
أسواق العملات المشفرة
ووفقًا لشركة أبحاث العملات المشفرة “كي 33” ومقرها النرويج، فإن كمية البيتكوين المجانية أو المملوكة للعملاء في الأسواق تبلغ 2.3 مليون.
وتشير التقديرات إلى أن منصة بينانس، وهي أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، تمتلك 550 ألف عملة بيتكوين، وتليها بيتفينكس (403 آلاف، وكوين بيس (386 ألفًا)، وروبين هود (146 ألفًا)، وأو كي إكس (126 ألفًا)، ويُعتقد أن حوالي 11 بالمائة من جميع عملات البيتكوين موجودة في البورصات.
وحذّر الموقع من أنه “قد يؤدي ترك عملاتك المشفرة في البورصة إلى حدوث مشكلات في بعض الأحيان. فعلى سبيل المثال؛ عندما انهارت بورصة إف تي إكس، لم يتمكن عملاؤها من الوصول إلى استثماراتهم”.
ويجادل بعض المستثمرين الأصوليين بأن الاعتماد على البورصات التقليدية يتعارض مع فلسفة تأسيس البيتكوين.