شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

الجولاني يهدد باستخدام القوة ضد المتظاهرين لحماية المناطق سيطرت هيئة تحرير الشام

مع تواصل التظاهرات في ريف إدلب وغربي حلب المطالبة بتنحيه وإسقاط، قائد “هيئة تحرير الشام

قال قائد “هيئة تحرير الشام” الإرهابية أبو محمد الجولاني، إنّ هناك مطالب أطلقها المتظاهرون “لا يسمح بها الوقت الآن”، مشيراً إلى أنّ “هناك خطوطاً حمر يجب أن لا يصل إليها أحد”، مطالباً في الوقت نفسه بإيقاف من يسعى إلى “الخراب”، وإلا ستتدخل الهيئة لحماية الأماكن التي سيطرت عليها.

تصريحات الجولاني، جاءت خلال ندوة عقدها بحضور المئات من العسكريين وأهالي إدلب، أمس الثلاثاء، تحدث فيها عن التظاهرات المطالبة بتنحيّه بعد أزمة “الخلية الأمنية”، حيث اختصر الأزمة بتقديم بعض الحلول مقابل إيقاف التظاهرات في مناطق نفوذه.

ورفض ناشطون تهديدات الجولاني التي كانت واضحة خلال الندوة التي عُقدت، والتي لمّح فيها إلى استخدام القوة ضد المتظاهرين.

وقال الجولاني، إنه “ليس هناك خلاف على السلطة في إدلب”، داعياً إلى “الاتفاق على بديل عنه بنسبة 60 أو 70%”، ومشدداً على عزمه “استخدام القوة لحماية ما حققه خلال السنوات الماضية”.

ودعا المتظاهرين إلى “عدم العودة إلى المربع الأول”، مشيراً إلى أنه بعد هذه الندوة يرجو أن يكون الأمر قد تمّ حلّه، وأنّ “العودة إلى الوراء خط أحمر بالنسبة إلى الهيئة”.

وعدّ ناشطون تصريحات الجولاني وتهديداته المبطّنة خلال الندوة “ضوءاً أخضر لجهازه الأمني باستعمال العنف” إن تكررت الهتافات المطالبة بتنحيته في تظاهرات الجمعة القادمة.

ودعا الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في التظاهرات التي يجري الإعداد لها خلال ذكرى اندلاع الأحداث السورية عام 2011.

وفي السياق، تشهد مناطق ريف إدلب وغربي حلب تظاهرات يومية منذ أكثر من أسبوعين بعد فضيحة “الخلية الأمنية” التي أدّت إلى اعتقال المئات من عناصر “هيئة تحرير الشام”، من قبل الجهاز الأمني للجولاني، بذريعة تواصلهم مع جهات خارجية.

وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحلّ جهازه الأمني، وذلك نتيجة الاعتقالات والاختفاء القسري للآلاف، وفرض المزيد من الضرائب على مناحي الحياة كافة، ما أدّى إلى تضييق الخناق على الأهالي، وحرمانهم الحصول على مقوّمات الحياة اليومية.

وكان الجولاني قد حاول امتصاص غضب الشارع ضده، عبر إصداره عفواً عاماً عن بعض الموقوفين في “الخلية الأمنية”، وأبرزهم الرجل الثاني في التنظيم “أبو ماريا القحطاني”، بيد أنّ التظاهرات زادت وتوسعت رافضةً كل القرارات التي لا تشمل إسقاط الجولاني وجهازه الأمني.

وأمس الثلاثاء، كشف القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام”، جهاد عيسى الشيخ (أبو أحمد زكور)، في سلسلةِ منشورات له في منصة “أكس” للتواصل الاجتماعي، ارتباط كلّ من أبو محمد الجولاني زعيم الهيئة، ومسؤول الجهاز الأمني، بالتحالف الأميركي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة