تحرّك محدود بين “التيار” وبري
شهدت عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع تقويم الكنيسة الغربية، مواقف سياسية من خلفية التهاني بالعيد، شكل محورها الصرح البطريركي في بكركي.
وقد رفع البطريرك الماروني بشارة الراعي اللهجة متهما «المجلس النيابي، برئيسه وأعضائه»، بحرمان لبنان «دون مبرر قانوني» من انتخاب رئيس للجمهورية، مخالفا بذلك الدستور.
ويتوقع أن تشهد الصالونات السياسية نقاشا حول الإفادة من «فرصة ما»، لإتمام الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 أكتوبر 2022.
وتبدو مساعي الحلحلة متراوحة بين عطلتي عيدي الفصح والفطر السعيد، مع تحرك محدود على خط «التيار الوطني الحر» والرئيس نبيه بري لتقريب وجهات النظر.
في هذا الوقت، تحاول كتلة «الاعتدال» تزخيم مبادرتها، وهي تنتظر ردا حاسما من «حزب الله»، مع إشارات إيجابية تبلغتها منه، كما أشار عضو الكتلة أحمد الخير.