هل يكون ضرب لبنان بديلا من رفح؟
فتح الموقف الذي أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي من على الحدود مع لبنان، بعد زيارته للولايات المتحدة الأميركية، أبواب الصراع على مرحلة جديدة. اذا صدق ما قاله يوآف غالانت عن إبلاغ الأميركيين بتوسيع تل أبيب لنطاق عملياتها وضرباتها ضد حزب الله، فهذا يعني أن لبنان سيكون مقبلاً على تصعيد جديد، وفق سيناريو ربما يدمج ما بين نموذج العمليات في غزة ذات البعد التدميري والتهجيري، ولكن يبقى محصوراً بنطاق الشريط الحدودي والقرى الأمامية. وبين النموذج المعتمد في سوريا من خلال توجيه ضربات وعمليات استهداف لمواقع ومخازن وشحنات اسلحة وقطع طرق إمداد وعمليات اغتيال.