الثنائي في صدد تحوّل رئاسي هذه أثمانه
بقي قسمٌ من زيارة نائب مساعدة وزير الخارجية الأميركية إيثان غولدريتش إلى بيروت قبل أيام ولقاءاته غير المعلنة، خارج التداول الإعلامي، علما أن للرجل باع لا بأس به في القرار الأميركي المتعلق بالمنطقة، وخصوصا في ملفيّ لبنان وسوريا.
كوّن غولدريتش صورة وافية عن التعقيدات اللبنانية، ساعده في ذلك إلمام فريق السفارة في بيروت بالتفاصيل اللبنانية وشخصية السفيرة ليزا جونسون والتنسيق القائم مع المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين.
لمس الأميركيون تحولّات جزئية في المشهد اللبناني معطوفة على قابلية لدى أكثر من فريق للتأقلم مع المتغيرات المتوقعة في اليوم التالي للحرب في غزة.