هل سيحقق “حزب الله” نصراً في المعركة؟
خلال خطابه يوم أمس بمناسبة “يوم القدس العالمي“، قال الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إن المقاومة في لبنان لا تخشى الحرب وهي على أتم الإستعداد لأي مواجهة، قائلاً إنّ الحزب لم يُخرِج بعد “السلاح الأساسي” خلال معركته مع العدو الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي.في غضون ذلك، ما تبينه الوقائع والتحليلات الميدانية هو أنه حتى اللحظة تنحصر مساهمة “حزب الله” في المعركة الدائرة في المنطقة بإستهدافات دقيقة للاليات والجنود الاسرائيليين وللمواقع الامامية للجيش الاسرائيلي، فالحزب يستخدم صواريخ قديمة مثل الكاتيوشا واسلحة كان قد استخدمها عام 2006 مثل الصواريخ المضادة للدروع اضافة الى ادخال جزئي وبسيط لعدد من الاسلحة النوعية الجديدة، وهذا ما يجعل انخراط الحزب في الحرب محدوداً الى حدّ كبير بالرغم من عملية الاشغال الكبرى التي احدثها لاسرائيل شمال فلسطين المحتلة