حزب الله مستعد للحرب الموسعة
خلال الاحتفال الجماهيري الذي نظمه حزب الله لمناسبة يوم القدس العالمي جدد الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله التأكيد ان «العمليات العسكرية في لبنان لن تتوقف وهذا امر محسوم وهي مرتبطة بجبهة غزة» مشددا على ان «لبنان في موقع قوة».
واذ لفت الى ان «جهوزية المقاومة قائمة وكاملة ومعنويات المجاهدين عالية وكذلك اندفاعهم في الجبهة»، اشار الى «اننا نحتاج لاتصال واحد لتنفيذ أي عملية ، اتصال نطلب فيه 100 صاروخ على الجولان سينفذ خلال دقائق معدودة إلى هذه الدرجة هي الجاهزية».
وشدد السيد نصرالله على ان «المقاومة في لبنان لا تخشى حربا ولا تخاف وانما ادارت معركتها حتى الان ضمن رؤية واستراتيجية لكنها على اتم الاستعداد والجهوزية معنويا ونفسا وعسكريا وبشريا في اي حرب سيندم فيها العدو لو اطلقها على لبنان». وتابع: «اذا ارادوا الحرب «يا هلا ويا مرحبا».. والعدو يعرف ما الذي تعنيه الحرب مع لبنان».
سياسيا، تواصلت الاتصالات الدولية مع لبنان بمحاولة لتجنيبه الحرب الموسعة. واكد مصدر رسمي لـ «الديار» ان «هناك جهودا مضنية تبذلها على شكل خاص فرنسا والولايات المتحدة الاميركية لمنع تدهور الامور اكثر في لبنان» لافتا الى انه «تم التباحث بهذا الملف خلال زيارة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الى فرنسا وقد تفاهم الطرفان على وجوب ممارسة ضغوط قصوى على نتنياهو للتصدي لاي مغامرة قد يُقدم عليها في لبنان».