الضربة الايرانية والحرب الاقليمية؟
حذر بريك مما اسماه طريقا لا رجوع عنها، وقال «الضربة القوية التي يمكن أن توجهها إلينا إيران رداً على قرار زعامتنا، التي فقدت عقلها وقررت مهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق وتعريض وجود الدولة للخطر، كلها أمور تزيد من المخاوف من نشوب حرب إقليمية عاجلاً أم آجلاً لسنا مستعدين لها مطلقاً». وطبقاً لتقديرات بريك، فإنه عن طريق الفرصة التي أُعطيت للإيرانيين بسبب حماقة زعامة «إسرائيل « يجب الفهم أنه بعد هجوم كهذا، ستتغير القواعد في الشرق الأوسط كثيراً بصورة ليست في مصلحة «إسرائيل»