مع ربط “حزب الله” لمعاركه في الجنوب بتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تنجح الجهود الدولية والعربية في خفض التصعيد هناك، وسط مخاوف من الدخول لحرب شاملة.
ومع تطور نوعية المعارك وتصاعدها بشكل لافت، يستبعد مراقبون الدخول في حرب واسعة، لا يريدها أي من أطراف الصراع أو القوى الدولية، باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا
اعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني أن “مسألة التصعيد في الجنوب مرتبطة بشكل أساسي بالوضع في غزة، والمحاولات القائمة حتى الآن، من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وهذا لم يحدث حتى الآن، مما سيؤدي تدريجيا إلى تصعيد الوضع في المنطقة بما في ذلك جنوب لبنان”.