الشمال “يُنازع”: هل يُخلي العدو منطقة ميرون؟
في خبر بدا «يتيماً» كحال منطقة شمال فلسطين المحتلة ومستوطناتها التي يُفرض عليها تعتيم إعلامي، نقل محرر موقع «همحديش» الحريدي، مناحيم كولديتسي، أن القيادة الشمالية ناقشت أخيراً احتمال أن تضطر الجبهة الداخلية «قريباً»، بناء على التطورات، إلى إخلاء مستوطنات في محيط ميرون (جبل الجرمق)، بعدما صعّد حزب الله أخيراً من استهداف هذه المنطقة، خصوصاً قاعدة ميرون للمراقبة الجوية والتي تغطي المنطقة، سوريا ولبنان وتركيا وشمال الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.صفحة «حدشوت طفيريا فهسفيفا» (أخبار طبريا والمنطقة) العبرية على «فايسبوك»، نقلت الخبر وذيّلته بعبارة «بعد قليل سيضطرون إلى إخلائنا من هنا مع من أُخلوا» من المستوطنات المُحاذية للحدود مع لبنان منذ بدء الحرب، ونقلوا إلىفنادق وبيوت ضيافة في طبريا شمال شرق فلسطين. في التعليقات على الخبر، كتب موريس ليفي: «إذا كان الأمر كذلك، على الفقراء في هذه الدولة أخذ قروض والهجرة»، ورأى عوفر أن «الوضع كارثيٌ في هذه الدولة، ولا سبب للاحتفال (بالاستقلال) هذه الليلة». غير أن ألينيت غال – أدار تحلت بـ«الشجاعة»، قائلة إنه «بدلاً من أن يخلوهم عليهم إعادة السكان وشن حرب على حزب الله لإبعاده إلى ما وراء الليطاني».