المرحلة الثالثة إنطلقت: أولويّة الحزب “جويّة”!
لم تحمل عطلة نهاية الاسبوع جديدا في اي من ملفات الساعة الساخنة. فباستثناء الامن المتفجر على الحدود في جبهة الاشغال الجنوبية وتمدده الى الحدود اللبنانية السورية عند نقطة المصنع ومحيطها، بقيت المواقف تدور في حلقة مفرغة إن في الملف الرئاسي المفترض ان يتحرك بعد بيان الخماسية، وان في عمليات كسر قواعد الاشتباك بين حزب الله و “اسرائيل”، التي يتناوب عليها الطرفان، في اطار الفعل ورد الفعل.في هذا الاطار ، يسير حزب الله بوضوح، وفقا للاجندة التي رسمها منذ اليوم الاول للحرب، ولاوامر العمليات الجاهزة التي عمل عليها منذ عام 2006 لمواجهة اي حرب او معركة على الحدود الشمالية، والتي ارتبطت سيناريوهاتها التي اخذت بعين الاعتبار الى حد كبير، درجة التصعيد وخرق قواعد الاشتباك على الحدود او في الداخل، حيث تسعى حارة حريك راهنا الى خلق “توازن جوي” مع الجيش الاسرائيلي، بعدما نجحت في تحييد المدرعات عن المعركة والحد من فعاليتها، منذ معركة وادي الحجير، وهو ما ظهر تماما خلال الايام الاخيرة، من نوع الاسلحة المعتمدة ورفع نسبة الاعتماد على المسيرات، رغم الضربة التي نجحت اسرائيل في توجيهها لاحد مواقع اطلاق تلك المسيرات، بعد تسريب شريط فيديو قصير.