اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت… فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟
تترقب الاوساط السياسية اجواء التحركات والاتصالات في الايام المقبلة بعد بيان اللجنة الخماسية الاخير الذي دعا الكتل السياسية الى «مشاورات محدودة النطاق والمدة « لتحديد مرشح او قائمة قصيرة من مرشحي الرئاسة ثم الذهاب فورا الى جلسة انتخابية بجولات متعددة لانتخاب الرئيس الجديد، وحدد مهلة لانجاز هذه المشاورات في نهاية ايار الجاري.
وعلمت «الديار» من مصادر مطلعة ان اللجنة لم تحدد طبيعة تحركها في ضوء هذا البيان، لكنها اشارت الى ان السفراء الخمسة سيكون لهم تحركات منفردة لحث الاطراف اللبنانية على الشروع في عقد هذه المشاورات.وقال مصدر قيادي على صلة مباشرة في اجواء عمل اللجنة الخماسية لـ «الديار»: «ان التعويل على بيان اللجنة الخماسية مبالغ فيه جدا»، لافتا الى ان تحديد مهلة نهاية ايار «لا يستند الى وقائع او معطيات ايجابية جديدة تؤشر الى انتخاب رئيس الجمهورية في المدى القصير». واضاف «ان اجواء عواصم الدول الخمس تؤكدا ان الملف الرئاسي ما زال في دائرة المراوحة والجمود، ومن المستبعد حسمه في ظل ارتفاع اصوات المدافع في غزة والجنوب اللبناني».