البخاري يُلمّح الى مقاربة رئاسيّة جديدة.. وفرنجية غير “مستبعد”!
شكل الاستهداف المعادي للقنصلية الايرانية في اول نيسان الماضي، وكذلك السقوط المؤسف يوم الاحد لطائرة الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، والتي قضى فيها مع وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الايرانيين، فرصة للسعودية لتظهير التضامن مع القيادة الايرانية، ولتأكيد تقدم التقارب بين الطرفين وتسارعه بعدد من الخطوات الميدانية والاعلامية والسياسية والديبلوماسية، رغم استمرار تداعيات طوفان الاقصى، ومنع انعكاس هذا التقارب على الملفات الضاغطة في المنطقة، لا سيما الملفين السوري واللبناني.
واذا كانت الشاشات السعودية والفضائيات المقربة من الرياض تضج بوجوه ايرانية من سياسيين وديبلوماسيين سابقين وحاليين، وخصوصاً في اليومين الماضيين مع اعلان عن كارثة سقوط الطائرة الايرانية، فإن الحراك السعودي المستجد في بيروت يوحي بمناخ جديد ومقاربة سعودية جديدة في الملف اللبناني.
وتشير اوساط سياسية واسعة الإطلاع على الحراك السعودي، الى ان عدد من الشخصيات التي التقاها السفير السعودي وليد البخاري في بيروت،ومنها اعلن عنه ومنها ما لم يعلن عنه، ان السعودية باتت ميالة اكثر الى تسوية شاملة في الملف اللبناني، وانها معنية بأن تكون جزءاً من هذه التسوية وعرابتها، لا سيما في الملف الرئاسي.