عز الدين: يد المقاومة هي الأقوى وهي التي تتحكم بالمعادلة الميدانية
شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، على أنّ “عمليات اغتيال القادة والمجاهدين في المقاومة الإسلامية، لن تفُتّ من عضد هذه المقاومة، بل على العكس تماماً، سيجعلها أكثر تماسكاً وتوحّداً وقوة وقدرة.
وأكد أن “يد المقاومة هي الأقوى في الميدان، وهي التي تتحكم بالمعادلة الميدانية التي كلما حاول العدو الخروج عنها والتمادي في عدوانه، أعادته إلى الميدان، ولذلك فإن ردود فعل العدو على عمليات المقاومة، تعبّر عن ضعفه، لأنه يخشى من توسعة هذه الحرب، علماً أنه ليس قوياً، وإنما نحن الأقوى”.
وأشار إلى أن “العدو بات اليوم محاصرا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يوقف الحرب، وإما أن يكمل بها، فإذا أوقفها وقبل بالتفاوض وأصبح هناك وقف دائم لإطلاق النار، فهذا يعني أنه اعترف بهزيمته، وسيعاني من خسائر معنوية ونفسية ووجودية واستراتيجية ستبدأ بالتفاعل في داخل هذا الكيان، ولن يستطيع أحد أن يرمم هذه الخسائر التي أصيب بها في الصميم، وأما إذا أكمل الحرب، فهذا يعني المزيد من الإستنزاف اليومي لجيشه، والتي لا يستطيع أن يتحملها على المدى الطويل”.
وأوضح أننا “دخلنا في هذه المعركة لأمرين اثنين، أولاً لمنع هزيمة المقاومة في فلسطين، لأن هزيمتها تعني هزيمة لمشروع تحرير فلسطين، ولذلك أعلنا المساندة والإسناد والدعم، وأما الأمر الثاني، فهو لمنع وردع هذا العدو وإضعاف جيشه كي لا يتمكّن من أن يفكّر أو يحاول أن يأتي إلى لبنان، وإلاّ لو أننا لم نشارك في هذه المعركة وانتصر العدو على المقاومة في غزة، لكان هدفه الثاني هو شن عدوان على لبنان”.