جاء في "البناء":
توقع خبراء سياسيون واقتصاديون ارتفاعاً إضافياً بسعر صرف الدولار إلى حدود 30 ألف ليرة قبل نهاية العام، إذا استمر بوتيرة زيادة ألفي ليرة أسبوعياً، ويشير الخبراء إلى جملة أسباب سياسية ومالية تقف خلف هذا الانهيار السريع بالعملة الوطنية، إذ تقوم قوى دولية وجهات محلية نافذة بالتلاعب بسعر الصرف في إطار استخدام سلاح الدولار في معركة شد الحبال السياسية، وذلك بالتحكم عبر تطبيقات إلكترونية تدار عن بعد، فضلاً عن الإقبال الكثيف لتجار استيراد المحروقات لشراء الدولار من السوق السوداء لتأمين المبالغ اللازمة للاستيراد، إضافة إلى تأثر المواطنين والتجار بالأخبار والتوقعات عن ارتفاع سعر الصرف إلى معدلات قياسية.