ترقب لمسار ملف التمديد لعون..وموقف حزب الله ينتظر ربع الساعة الأخير
من المرتقب أن تعقد هيئة مكتب مجلس النواب جلسة، اليوم الاثنين، تحضيراً لجلسة تشريعية سيكون ملف قيادة الجيش على جدول أعمالها، في هذ الإطار، افادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الأسبوع الراهن يعد مفصليا بالنسبة إلى السيناريو الذي يعتمد في ما خص ملف قيادة الجيش أو تعذر السير بأي توجه، على أن جلسة اللجان المشتركة من شأنها أن تعكس مناخا نيابيا معينا، معلنة أن هناك ترقبا لمسار الملف الذي لم يعد جائزا تأخيره لا سيما أن هناك كتلا تريد التمديد للعماد جوزف عون سريعا.
وأوضح نائب كتلة الجمهورية القوية نزيه متى في تصريح لـ«اللواء» أن الكتلة تأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية العليا للبلاد بالنسبة إلى ملف التمديد لقائد الجيش والجميع يدرك أن المصلحة اليوم تقتضي عدم وجود شغور حتى على مستوى قيادة الجيش، لكن ذلك لا يمنع ألّا يتم أخذ البنود التي ستدرج من قبل رئيس المجلس ومكتب المجلس على الجلسة التشريعية بالاعتبار. ودعا إلى انتظار ما سيخرج عن جلسة اللجان المشتركة لجهة الجدول الذي يتم وضعه، وبعدها يُبنى على الشيء مقتضاه، ويمكن بالتالي الاجابة بكل وضوح وصراحة
ووسط تكهنات حول جدول أعمال الجلسة، وهل يؤدي الى جدل يؤثر في انعقاد الجلسة العامة، توافرت معطيات تفيد بأنّ جلسة التمديد ستنعقد بنصاب مطلوب وبأكثرية مضمونة تعطي التمديد الأصوات اللازمة. وأشارت معلومات «نداء الوطن» الى أنه صار شبه محسوم تقريباً، أنّ البنود الأكثر إلحاحاً، هي اقتراحات القوانين المعجّلة المكرّرة التي تتناول تمديد تسريح العماد عون، وأيضاً قادة الأجهزة الأمنية وكبار الضباط.
فيما ردت مصادر في التيار الوطني الحر على الكلام الحاسم للتمديد لقائد الجيش، مشيرة الى أن النقاش مازال مستمرا بين الكتل ومع الرئيس نبيه بري قبل اتخاذ قرار التمديد من عدمه في مجلس النواب لاسيما وأن حزب الله لم يقل كلمته بعد وهو ينتظر الربع الساعة الاخير قبل الاعلان عن خطوته افساحا في المجال أمام المساعي التي تجري مع التيار منعا لأي تداعيات قد تحصل بين الفريقين في حال كان التوجه نحو التمديد. وتؤكد مصادر التيار لـ “ليبانون فايلز” أن المواجهة ستكون دستورية قانونية عبر مجلس شورى الدولة في حال وجد الفريق القانوني داخل التيار ثغرات تسمح له بالطعن على قانون التمديد أمام مجلس شورى الدولة، ولكنها لن تتحدث عن أي خطوة مستقبلية قبل معرفة آلية التمديد.