لا بحث في القرار 1701 حالياً..ولا اتصالات بين الحزب والتيار بشأن الملف الرئاسي
تشير المعلومات إلى أنه لا بحث في القرار 1701 قبل انتهاء العدوان على غزة وهذا ما يؤكده حزب الله، علما ان اتصالات أوروبية متعددة وردت الى لبنان تدعو الى تطبيق القرار 1701، في حين ان كل السيناريوهات المطروحة من قبل الفرنسيين والاميركيين لم يعلق عليها حزب الله إنما اكتفى بالرد في الاطار العمومي، بانتظار إطلالة الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله يوم الاربعاء في الثالث من كانون الثاني المقبل حيث من المتوقع، وفق مصادر مقربة من الحزب، ان يركز في خطابه على ما يجري في الجنوب والعدوان على غزة ربطا بالتسويات المطروحة لوقف اطلاق النار والتي لن تسلك طريقها اذا لم تكن لصالح الفلسطينيين. كما أنه سوف يتطرق الى القرار الدولي 1701 من جوانبه كافة.
وحسب ما نقله موقع “ليبانون24″، ترجح المصادر احتمال ان يتطرق السيد في كلمته الى الوضع المحلي لا سيما الى ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي اقر في مجلس النواب وما رافق ذلك من حملة تعرض لها الحزب من نواب “تكتل لبنان القوي”.
وبينما يتجه المعنيون بالملف الرئاسي الى إعادة تزخيم المبادرات بعد عطلة الأعياد، بعد اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الانتخابات الرئاسية ستكون شغله الشاغل مطلع العام 2024، وزيارة الموفد القطري المرتقبة ايضا الشهر المقبل، تؤكد مصادر سياسية معنية بهذا الملف أن لا اتصالات تذكر بين الحزب والتيار الوطني الحر في ما خص الملف الرئاسي ومرد ذلك ان النائب جبران باسيل لا يزال متشددا في مواقفه ولا يفتح بابا للحوار في هذا الشأن. وهنا تعتبر المصادر نفسها ان على باسيل إعادة التفاهم مع حزب الله والتسليم بانتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية خاصة وان وقع انتخاب العماد عون سيكون قاسيا عليه كثيرا وسوف يضعفه ضمن البيئة المسيحية وحتى داخل “التيار الوطني الحر”.