عشاءٌ جمع جنبلاط وفرنجية.. هذا ما دار به
استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا جنبلاط في كليمنصو، رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية وعقيلته السيدة ريما فرنجية، والنائب طوني فرنجية وعقيلته السيدة لين زيدان، في حضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط وعقيلته السيدة ديانا جنبلاط، السيد جوي الضاهر وعقيلته السيدة داليا جنبلاط، وعضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور وعقيلته السيدة زينة حمادة، و”كان بحث على مائدة العشاء في مختلف الشؤون العامة” بحسب بيان للتقدمي.
وأوضحت مصادر سياسية أن العشاء العائلي بين آل جنبلاط وآل فرنجية شكّل مناسبة للخوض في البحث في عدد من الملفات ووضع إطار لتبادل الرأي، وأشارت إلى أنه لا يجوز تحميل هذا العشاء أكثر مما يجب لاسيما بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي خصوصا أن المجتمعين ركزوا على أهمية إنجاز الاستحقاق الدستوري، ولا يمكن إدراج الاجتماع في سياق تبني كتلة الإشتراكي ترشيح فرنجية للرئاسة وفي الأصل لم يكن هدفه الحديث في هذا السياق.
وقالت المصادر إن خشية جنبلاط من اندلاع الحرب حضرت في الاجتماع، وأعلنت أن موضوع تعيين رئيس هيئة الأركان قاربه الفريقان من ضرورة حسمه ولم يُبدِ رئيس تيار المردة أي ممانعة في هذا الأمر.
إلى ذلك، اعتبرت المصادر أن تمرير هذا الملف وحده في مجلس الوزراء قد يؤدي بالنسبة إلى البعض إلى إشكال، ولذلك يحتاج إلى المزيد من الاتصالات فضلا عن أنه إذا اقرته الحكومة فسيعرضها إلى المزيد من الانتقادات هي بغنى عنها.