اللجنة الخماسية تحاول إنقاذ الاستحقاق الرئاسي
أفادت صحيفة “نداء الوطن” بأنه تتواصل التهديدات الإسرائيلية بأنّ تتجه المواجهات الدائرة جنوباً نحو الحرب،. وفي المقابل، يستمر حزب الله في إعلان تمسّكه بربط لبنان بحرب غزة. وبين هذين الحدّين، علمت الصحيفة أنّ اللجنة الخماسية العربية والدولية تعمل على إنقاذ الاستحقاق الرئاسي الذي استحق في نهاية تشرين الأول عام 2022، ولم ينجز حتى الآن.
ووفق مصادر من التقوا أخيراً السفير السعودي وليد البخاري، فإن الأخير أظهر رغبة بلاده في التشاور مع الأطراف اللبنانية لتحريك الجمود الرئاسي.
وفي المعلومات، أنّ البخاري أوضح أنّ الهدف من اجتماع اللجنة الخماسية هو توحيد الموقف على مواصفات الرئيس وعدم تكرار التجربة الفرنسية، أي لا يجوز أن يتحدث أي طرف بلغة مختلفة عن الآخر. وأكد البخاري أنه بعد توحيد مواصفات الرئيس ينتقل البحث في مرحلة لاحقة الى الأسماء التي تنطبق عليها المواصفات. وشدّد على أنّ المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الضغط لاتمام الاستحقاق الرئاسي، حيث ستعمل اللجنة الخماسية على فصل مسار الرئاسة اللبنانية عن حرب غزة.
في السياق، أشارت معلومات لقناة “الجديد”، إلى حركة للسفير السعودي وليد البخاري، وهي “ليست يتيمة بل تواكبها حركة فرنسية ناشطة على مستوى السفير الفرنسي هيرفي ماغرو الذي اجتمع مع السفيرة الاميركية وبحثا في توحيد جهود اللجنة الخماسية”.
ولفتت إلى أنّ “السفير الفرنسي يتواصل باستمرار مع سفراء اللجنة الخماسية في بيروت بالتوازي مع تحضيره للقاء سيجمع سفراء الخماسية قريباً للتحضير لاجتماع في السعودية”، موضحة أنّ “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في الرياض، وسيتوجه في الأيّام المقبلة إلى القاهرة والدوحة تحضيرًا لأعمال اللجنة، ومن ثم سيعود إلى بيروت متحدثاً باسمها في مقاربة مشتركة”.
وذكرت معلومات “الجديد”، أنّ “لودريان لن يدخل في الاسماء مباشرة ولكن المواصفات التي سيذكر فيها بعد زيارته الاخيرة ستكون مؤشراً واضحاً لهوية الرئيس المقبل”.