المقاومة الإسلامية العراقية تستهدف قاعدة عين الأسد الأميركية بالصواريخ
أفادت مصادر بتعرّض القوات الأميركية في قاعدة “عين الأسد”، غربي العراق، لاستهدافٍ جديد، اليوم السبت.
وبشأن الاستهداف، تدوالت وسائل إعلامٍ عراقية أنباءً عن انطلاق رشقةٍ صاروخية كبيرة في اتجاه القاعدة الأميركية، والتي سبق واستهدفتها المقاومة العراقية عدّة مرات ضمن عملياتها التي استهدفت الوجود الأميركي في العراق.
ونقلت وكالة “رويتررز” الإخبارية عن مصدرين أمنيين، إضافةً إلى مصدرٍ حكومي، كشفهم أنّ عدّة صواريخ أُطلقت على القوات الأميركية في قاعدة” عين الأسد” الجوية.
وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها طائرة مسيّرة من نوع “MQ9” تابعة للقوات الأميركية في سماء محافظة ديالى، بالسلاح المناسب.
وأوضحت، في بيانٍ مقتضب نشرته اليوم الجمعة، أنّ الاستهداف حصل أمس الخميس، وأن المسيّرة انطلقت من قاعدة “علي السالم” الأميركية في الكويت.
وشدّدت المقاومة العراقية على أنّ إسقاط المسيّرة الأميركية يأتي في إطار نهجها المستمر في مواجهة الاحتلال الأميركي في البلاد والمنطقة، و”دفاعاً عن سيادة البلد وأجوائه المستباحة”، كما يأتي نصرةً لغزة التي لا تزال تتعرّض للعدوان.
وذكّرت المقاومة أنّ “عملياتها مستمرة في مواجهة ودكّ معاقل العدو”، متوعّدةً بالمزيد من العمليات ضد الاحتلال الأميركي.
وقبل أيام، أخلت القوات الأميركية قاعدة “هيموس”، في ريف مدينة القامشلي شمالي الحسكة في سوريا ، نتيجة الاستهدافات المتكررة من جانب المقاومة الإسلامية في العراق ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 100 يوم. ومطلع الشهر الحالي، تبنّت ضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى.