زعمت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، إليزابيث ستكني، أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، جاء لحماية مفاوضات “حساسة” بشأن هدنة مؤقتة.
وقالت المتحدثة: “كان اعتقادنا هو أن مشروع القرار المطروح سيعرض المفاوضات الحساسة بشأن هدنة مؤقتة وإطلاق الرهائن إلى الخطر”.
وأضافت ستكني: “فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، فالولايات المتحدة تأتي في صدارة الجهود لإيصال المواد الإغاثية إلى غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين الأبرياء، كما أنها أكبر دولة تقدم المساعدة للفلسطينيين”.
وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن بلادها “تعمل على صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر وقطر، وقد أجرى الرئيس بايدن عدة مكالمات في الأيام الأخيرة لدفع هذه الصفقة إلى الأمام”.