هل من أزمة لبنانية – قبرصية “حصرية” أم تتعداها الى الإتحاد الاوروبي؟!
عشية الزيارة المقررة غدا للرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الى بيروت تعددت السيناريوهات التي تحاكيها في توقيتها وشكلها ومضمونها وتوسعت معها دائرة التكهنات حول خلفياتها من التصور القائل ان لبنان على ابواب أزمة ديبلوماسية وربما امنية مع “الجزيرة – الجارة” وصولا الى الحديث عما هو أبعد من ذلك للحديث عن احتمال أن تتفاقم وتتناسل لتتحول مع دول الاتحاد الأوروبي، باعتبار ان الجزيرة حريصة على انتسابها الى دول الاتحاد ضمانا لأمنها القومي ومن اجل الحفاظ على حجم الشراكة مع الدول الـ 26 الاخرى فيه. شراكة وفرت لها الكثير من الضمانات على كل المستويات منذ ان تم تقسيم الجزيرة بالقوة العسكرية التركية التي فصلت جزءا من شمالها عن جنوبها من دون ان ينال الجزء الانفصالي منها حتى اليوم أي اعتراف دولي خارج علاقات مسؤوليه المميزة مع النظام التركي الذي حول جزءا منها الى قاعدة بحرية عسكرية