لبنان مكشوف: لا أمن ولا رئاسة ولا سياسة
لا تلوح في أفق البلد أي فرصة أمل بوقف تخبّطه السياسي والأمني والاقتصادي والمالي والاجتماعي على حافة الهاوية، فالعقول السياسية مجمّدة، وكلّ شيء فيه معطّل ومشلول، ويشلّ قدرته على الخروج من دوامة الأزمات المستعصية المتناسلة من بعضها البعض، وعلى النجاة من واسباب وعوامل التفسخ التي تتراكم على مدار الساعة، وتنذر، بخلفيتها السياسية والشعبوية، بخلق وقائع وإحداث منزلقات عواقبها وخيمة وكارثية على كل اللبنانيينعلى الجبهة السياسية، زيارة رسمية كاسرة للجمود، قام بها الرئيس القبرصي نيكوس خريستو دوليدس الى بيروت، فيما يُنتظر أن تشكّل عطلة عيد الفطر انطلاقة متجددة لحركة المساعي المرتبطة بالملف الرئاسي. وكل المستويات السياسية تعوّل على استئناف سفراء اللجنة الخماسية لحراكهم بعد العيد تحديداً في بداية النصف الثاني من الشهر الجاري. ووفق برنامج مواعيد حدّدوها مع عدد من الكتل السياسية، ومن ضمنها كتلة «حزب الله».