
السعودية تسعى مع معراب وقطر مع الثنائي.. الخماسية تسهل مبادرة “الاعتدال”
خابت الامال المعلقة على امكانية النجاح في ملء الشغور الرئاسي بوصول اللجنة الخماسية كما تحرك تكتل الاعتدال الوطني الى حائط مسدود .على ارض الواقع السياسي الملف ينتظر الحراك المقبل لسفراء الخماسية في لبنان بعد الاستراحة التقييمية التي دخلوا بها للقاءات الاستطلاعية التي اجروها مع مختلف القيادات السياسية والروحية والكتل النيابية.وعلى ما افادوا، فإن حراكهم دخل في تجميد موقت قصير المدى قبل معاودته لاحقا ولكن من دون ان يلزموا انفسهم بحركة ما خلال الاسابيع المقبلةاما على الخط الموازي، فبدا ان مبادرة تكتل الاعتدال قد اصيبت بانتكاسة كما تبين من حراكهم الذي تقاطع مع ما تسعى اليه اللجنة الخماسية لدفع الاطراف المعنية بالملف الرئاسي الى حوار يفضي الى توافق على رئيس للجمهورية . التكتل لم يتمكن من تسويق مبادرته وخصوصا طرحه الاخير لحل الخلاف القائم على من يدعو الى جلسة الحوار او التشاور بأن يبادر هو الى الدعوة لهذه الجلسة . مع الاشارة هنا الى ان هذا الطرح قوبل من قبل مستويات سياسية مسؤولة بسلسلة من الاسئلة :بأي صفة ستدعو كتلة نيابية سائر الكتل الى حوار او تشاور ؟ ومن سيديرهما ؟ واين ستعقد الجلسة ؟ وكيف لطرح من هذا النوع ان يسري فيما هو يتجاوز موقع رئيس المجلس النيابي ودوره .