شبكة استجواب الاخبارية
تعمل شبكة استجواب الاخبارية من مقرها دولة لبنان وهي شبكة إخبارية تقدم محتوى مميزاً وتغطية شاملة لأخبار المنطقة والعالم من خلال شبكة متكاملة.

بدعم تركي.. “تحرير الشام” وفصائل معارضة تهاجم مواقع الجيش السوري بريف حلب

آلاف المسلحين يشنون هجوماً من فجر يوم الخميس نحو مواقع الجيش السوري غرب مدينة حلب شمالي سوريا، ومصادر في إدلب تكشف أنّ “هيئة تحرير الشام” وجّهت كل المستشفيات في المدينة والريف الشمالي بإيقاف العمليات الجراحية للأهالي والاستنفار لعلاج مصابي المعارك فقط.

 

شنّ آلاف المسلحين من مختلف الفصائل المسلحة في “هيئة تحرير الشام” وما يسمى بـ”الجيش الوطني” هجوماً واسعاً ضد مواقع الجيش السوري غرب مدينة حلب شمالي سوريا، انطلاقاً من ريف إدلب الشرقي.

 

وبدأ الهجوم فجر يوم الخميس، حيث أطلقت غرفة العمليات المشتركة التي تضم “هيئة تحرير الشام” وما يسمى بـ”الجيش الوطني” على المعركة اسم “ردع العدوان”، استخدمت فيها محاور معزّزة براجمات الصواريخ ومدافع الهاون لتمهيد تقدّم مجموعات المشاة نحو نقاط الجيش السوري في قبتان الجبل وبالا والشيخ عقيل غربي حلب.

 

وفور بدء الهجوم، بدأ الجيش السوري بمساندة طائرات الاستطلاع وسلاح الجو السوري والروسي المشتركين تنفيذ ضربات واسعة في محيط جبهة الاشتباكات، وصولاً إلى خطوط إمداد “هيئة تحرير الشام” بدءاً من مدخل مدينة إدلب وصولاً إلى معسكر مطار تفتناز العسكري شرق إدلب.

 

وقالت مصادر ميدانية إنّ “الجيش الوطني المدعوم من تركيا شارك في المعركة إلى جانب هيئة تحرير الشام، في مؤشر واضح للدعم التركي الذي تقدّمه لهيئة تحرير الشام المصنّفة في قوائم التنظيمات الإرهابية لتحقيق أيّ تقدّم على الجبهات، بعد الفشل التركي في إحراز أيّ تقدّم سياسي في تحسين العلاقات مع الدولة السورية”.

 

وأشارت المصادر إلى أنّ الجانب التركي يسعى عبر هذا الدعم للضغط على الدولة السورية من أجل الدخول في مفاوضات جديدة لتطبيع العلاقات مع أنقرة.

 

وبالعودة إلى الميدان، لا تزال الاشتباكات مستمرة من دون خريطة واضحة لطبيعة السيطرة التي حقّقتها الجماعات المسلحة، التي تحاول عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل انتصارات متسارعة، الأمر الذي نفته مصادر عسكرية سورية، مؤكدةً أنّ الاشتباكات مستمرة حتى إفشال الهجوم بالكامل.

 

وفي السياق، كشفت مصادر في إدلب للميادين أنّ “هيئة تحرير الشام” وجّهت كل المستشفيات في المدينة والريف الشمالي بإيقاف كلّ العمليات الجراحية للأهالي والاستنفار لعلاج جرحى المعارك فقط حتى إشعار آخر.

 

وكان الطيران الحربي الروسي – السوري المشترك قد نفّذ في تشرين الأول/أكتوبر غارات على مواقع “هيئة تحرير الشام” في ريفي إدلب واللاذقية في سوريا، واستهدف مواقع عسكرية للتدريب ومستودعات، إضافة إلى نفق تحت الأرض في محيط بلدة بنين في جبل الزاوية.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الإسرائيلي الجيش لإسرائيلي يعلن إجراءه مناورة عسكرية في منطقة الجليل الأعلى اليوم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: المعركة لم تنته وعام 2025 سيظل عام القتال الشرع يغادر السعودية في ختام أول محطة خارجية له الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا الشمالية تعليق إيراني بشأن "حقائب أموال ترسل إلى لبنان" جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب واتهامات لـ"قسد "الناتو" يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان وصول الرئيس السوري ووزير خارجيته إلى الرياض في أول زيارة رسمية الأمن الروسي يكشف هوية أوكراني نشر فيديو يهدد علاقات روسيا مع الرابطة المستقلة بيان "حماس" بعد الإفراج عن 3 رهائن إسرائيليين يُعرف بـ “مقتلع أظافر أطفال درعا”.. هكذا تمّ رصد واعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد الشيباني يرسم ملامح السياسة الخارجية السورية بعد سقوط الأسد وفي المرحلة المقبلة أمير قطر يبارك لأحمد الشرع بتوليه قيادة الدولة السورية الجديدة إدارة العمليات العسكرية السورية تعلن حل الجيش العربي السوري ومجلس الشعب وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا جنبلاط: أرى حروبا كبيرة في المنطقة لافروف ينتقد رفض مديرة اليونيسكو إدانة عمليات قتل الصحفيين الروس الأردن يطلق جسرا جويا إلى قطاع غزة